سنن ابن ماجة: كتاب النكاح، باب الواصلة والواشمة (١/ ٦٣٩ ح: ١٩٨٨). وانظر -غير مأمور- تحفة الأشراف: ١١/ ٢٥٦ ح: ١٥٧٤٧. هذه روايات هذا الحديث عند البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة، وليس فيها ذكر للزيادة التي ذكرها عبد الحق الإشبيلي ونسبها للبخاري، (وهي: أن زوجها أمرني أن أصل في شعرها، أفأصله؟ ...) إنما هذه الزيادة ثبتت عند البخاري من حدث عائشة؛ من طريق صفية بنت شيبة عنها؛ كما ذكر ابن المواق. كتاب النكاح: باب لا تطيع المرأة زوجها في معصية: الفتح ٩/ ٣٠٤ ح: ٥٢٠٥. وللبخاري رواية أخرى لحديث عائشة بلفظ: (أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتمعط شعرها، فأرادوا أن يصلوها، فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال: "لعن الله الواصلة والمستوصلة"). - كتاب اللباس: باب وصل الشعر: الفتح ١٠/ ٣٧٤ ح: ٥٩٣٤. وأخرجه مسلم في موضعين من كتاب اللباس والزينة؛ كلاهما من طريق صفية عنها: (٣/ ١٦٧٧ ح: ١٧٧ ح: ١١٨). وأخرجه النسائي من نفس الطريق مختصرا؛ ولفظه عنده: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله الواصلة والمستوصلة". كتاب الزينة، باب المستوصلة: (المجتبى: ٨/ ١٤٦). انظر تحفة الأشراف: ١٢/ ٣٩٥ ح: ١٧٨٤٩. (٢) حصبة: بفتح الحاء وإسكان الصاد، ويقال بفتح الصاد وكسرها، والإسكان أشهر: وهي بثر تخرج في الجلد؛ ومنه قولهم: حصب جلده يحصب. - المنهاج، للنووي ١٤/ ١٠٣. (٣) في صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي: (فتمرق) هكذا بالراء عوض الزاء. وذكر القاضي عياض في (المشارق) إنها كذلك لطائفة من رواة الصحيح؛ ومعناها مثل تمرط وتمعط، أي انتف وسقط. ثم حكى عن عبدوس، وأبي الهيثم، والقابسي رواية (تمزق) بالزاي. ومعناه قريب من سابقه، إلا أنه لا يستعمل في الشعر في حال المرض. مشارق الأنوار على صحاح الآثار، للقاضي عياض: ١/ ٣٧٧. (ط. دار التراث. القاهرة)، المنهاج، للنووي ١٤/ ١٠٣. (٤) الواصلة: التي تصل شعر المرأة بشعر آخر. (٥) المستوصلة: التي تطلب من يصل لها شعرها، ويقال لها كذلك: الموصلة. المشارق، لعياض ٢/ ٢٨٨.