- المستدرك: كتاب العيدين (١/ ٢٩٩)، معرفة السنن والآثار: كتاب صلاة العيدين، باب التكبير في أيام العيد (٣/ ٦١ ح: ١٩٤٨). (٣) نائل بن نجيح، أو الثقفي، أبو سهل البصري أبو البغدادي، ضعيف، من التاسعة. / ق. التقريب ٢/ ٢٩٧. (٤) هي: رواية نائل بن نجيح عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر وعبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكره، وتتمته: لا إله إلا الله، أخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٥٠ ح: ٢٩)، وتابع ابن نجيح عبد الرحمن بن مسهر، كما عند الخطب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٣٨). قلت: وهو حديث ضعيف جدا؛ لما تقدم من كلام ابن القطان في عمرو بن شمر، وجابر الجعفي، وضعف ابن نجيح. وانظر كذلك: إرواء الغليل ح: ٦٥٣، ٦٥٤. على أنه لم يصحح هذا التكبير مرفوعا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإنه قد صح من فعل ابن مسعود، وعلي، وغيرهما: أخرج حدث ابن مسعود ابن أبي شيبة، (حدثنا أبر الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي الأسود؛ قال: كان عبد الله يكبر من صلاة الفجر ويوم عرفة، إلى صلاة العصر من ويوم النحر؛ يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد). المصنف: كتاب الصلوات، في التكبير إذا خرخ العيد ٢/ ١٦٥. أخرج حديث علي بن أبي طالب، ابن أبي شيبة كذلك: (حدثنا حسين بن علي عن زائدة، عن عاصم، عن شقيق -وعن علي بن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن- عن علي أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة، إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، ويكبر بعد العصر). - نفس المرجع السابق. وأخرجه الحاكم عن عمر، وابن عباس نحو تول علي. - المستدرك ١/ ٢٩٩، وانظر: الدراية في تخريج أحادث الهداية: فصل في تكبيرات التشريق ١/ ٢٢٢ .. (٥) الذي عند الدارقطني -في حديث جابر المرفوع- في النسخة المطبوعة: تثليث التكبير، وفي (الأحكام) لعبد الحق الإشبيلي ذكر تشفيعه فقط، وعند ابن القطان تثليته، وقد ورد في حديث ابن مسعود من فعله، عن ابن أبي شيبة -الحديث السابق، وسنده صحيح كما تقدم- تثليث التكبير (٢/ ١٦٥)، وأعيد الحديث بنفس