للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كذلك نسبه ابن عبد البر (٥)، ومن نسبه كأبي القاسم بن العساكر وغيره، وأما البخاري (٦)، وأبو حاتم (٧) وابن السكن في كتاب "الحروف"، وابن الجارود في "الآحاد"؛ فلم ينسبوه، وكذلك فعل الترمذي حين ذكر حديثه هذا بطوله (٨)، وقد ذكره ق في (الجهاد) من طريقه غير منسوب. والحارث بن مالك (٩) في الصحابة رجل آخر ليسر بأشعري، وإنما هو ليثي، وهو الذي يقال له: ابن البرصاء، فاعلمه. اهـ


انظر: تجريد أسماء الصحابة (١/ ٩٧) - الكاشف (١/ ١٣٧) - الإصابة (١/ ٢٧٥) - ت. التهذيب (٢/ ١١٩) - الخلاصة، للخزرجي (ص: ٦٧).
أما أبو مالك الأشعري، المشهور بكنيته، فله صحبة كذلك، قيل اسمه الحارث بن الحارث، وقيل عبيد، وقيل عبيد الله، وقيل عمرو، وقيل كعب بن عاصم، وقيل كعب بن كعب .. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعنه عبد الرحمن بن غنم الأشعري، وأبو صالح الأشعري، قال شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم: طعن معاذ بن جبل، وأبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وأبو مالك الأشعري في (يوم واحد، وقال ابن سعد وخليفة: توفي في خلافة عمر.
- الإصالة ٤/ ١٧١ عدد ٩٩٩ - ت. التهذيب ١٢/ ٢٣٩.
(٥) الإستيعاب (بهامش الإصابة): (١/ ٢٨٩).
(٦) التاريخ الكبير ٢/ ٢٦٠.
(٧) الجرح والتعديل ٣/ ٩٤.
(٨) جامع الترمذي: كتاب الأمثال، باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة (٥/ ١٤٨ ح: ٢٨٦٣).
(٩) الحارث بن مالك بن قيس بن عوف بن جابر الليثي، المعروف بابن البرصاء، قيل هي أمه، وقيل أم أبيه، سكن مكة، ثم المدينة، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعنه الشعبي وعبيد بن جريج، أخرج حديثه الترمذي، وابن حبان، وصححاه، والدارقطني من طريق الشعبي عنه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح يقول: "لا تغزي مكة بعد اليوم إلى يوم القيامة". وروى الزبير بين بكار بسنده إلى سعيد بن المسيب قصة تدل على أن ابن البرصاء بقي حيا إلى خلافة معاوية.
- تجريد أسماء الصحابة (١/ ١٠٨) - الإصابة (١/ ٢٨٩) - ت، التهذيب ٢/ ١٣٥ الخلاصة، للخزرجي (ص: ٦٨).