- الإصابة ٤/ ٤٣٨ - ت. التهذيب ١٢/ ٤٨٨. (٣) عبد الرحمن بن صفوان بن أمية بن خلف، الجمحي، يقال له صحبة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. / س. - التقريب ١/ ٤٨٥. (٤) الحديث ذكره عبد الحق من عند أبي داود، فتعقبه ابن القطان بأنه سكت فيه عن يزيد بن أبي زياد، فوهم فيه عندما نسب الحديث إلى ابن عمر. قال أبو داود: (حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان؛ قال: قلت لعمر بن الخطاب: كيف صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين). وأخرجه من طريق جرير المتقدم البزار. وقال الهيثمي: (ورجاله رجال الصحيح). قال حبيب الرحمن الأعظمي: - (كذا قال: يعني الهيثمي - هنا، وقد تكلم مرارا في يزيد بن أبي زياد). سنن أبي داود: كتاب الحج، باب صلاة في الكعبة ح: ٢٠٢٦ - الأحكام، للإشبيلي (٤ / ل: ١٠١. أ) - بيان الوهم والإيهام (٢ / ل: ٤٠. أ) كشف الأستار ٢/ ٤٤ ح: ١١٦٣ - مجمع الزوائد ٣/ ٢٩٥. قلت: وللحديث شواهد منها حديث ابن عمر عند البخاري، وابن حبان؛ وفيه أنه سأل بلالا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل صلى في البيت؟ فأجابه: نعم، بين العمودين اليمانيين. وللحافظ ابن حجر كلام وجيه في الجمع بين حديث ابن عباس الذي ينفي فيه صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - داخل الكعبة، وبين من أثبت له - صلى الله عليه وسلم - الصلاة فيها. انظر -غير مأمور-: فتح الباري ٣/ ٣٦٤ ح: ١٥٩٨. وص: ٤٦٨ ح: ١٦٠١ - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ٧/ ٤٧٩ ح: ٣٢٠٤. (٥) الذي في المخطوط (عمرو)، والصواب ما أثبت، ولعله وهم من الناسخ. قال عبد الحق الإشبيلي: (وروى عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ماء زمزم لما