وممن روى الحديث من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة بالسند التقدم: ابن ماجة (ح: ١٢٨٠)، والدارقطني (٢/ ٤٧ ح: ١٨)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٤٣). حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -: أخرجه أبو داود (ح: ١١٥٢)، وابن ماجة (ح: ١٢٧٨)، وعبد الرزاق (٣/ ٢٩٢ ح: ٥٦٧٧)، وابن الجارود في المنتقى (ح: ٢٦٢)، وأحمد (٢/ ١٨٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٣٤٣)، من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر في العيد. الحديث. قال ابن القطان: (الطائفي هذا ضعفه جماعة، منهم ابن معين). اهـ وقال البخاري: (فيه نظر). وقال الدارقطني: (يعتبر به). ولما تكلم النووي على الحديث -في "الخلاصة"- قال: (قال الترمذي في العلل الكبير: سألت البخاري عنه، فقال: صحيح). وقال الحافظ العراقي: (إسناد هذا الحديث صالح). ونقل الحافظ في "التلخيص الحبير" (٢/ ٨٤) تصحيحه عن أحمد وابن المديني، والبخاري، حديث عمرو بن عوف المزني - رضي الله عنه -: أخرجه الترمذي (ح: ٥١٦)، وابن ماجة (ح: ١٣٧٩)، وابن خزيمة (٢/ ٣٤٦ ح: ١٤٣٩)، والطحاوي (٤/ ٣٤٤)، وابن عدي في الكامل -في ترجمة كثير عبد الله- (٦/ ٥٨)، والدارقطني (٢/ ٤٨ ح: ٢٣)، والبيهقي (٣/ ٢٨٦)، والبغوي "في شرح السنة" (٤/ ٣٠٨ ح: ١١٠٦)، من طريق كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبر في العيدين. الحديث. وقال الترمذي: (حديث حسن، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب، عن النبي عليه السلام). كذا قال، وقد أنكر جماعة تحسينه إياه كما نص عليه الحافظ في "التلخيص": لأن كثير بن عبد الله واه جدا، حتى قال أحمد بن حنبل: (لا يساوي شيئا). وقال ابن حبان: روى عن أبيه عن جده نسخة مرضوعة، لا يحل ذكرها في الكتب إلا على سبيل التعجب. وقال الشافعي: هو ركن من أركان الكذب. ولعل الأسلم أن يقال: أشبه ما في الباب، وأقلها ضعفا حديث عائشة. - للتوسع في الموضوع ينظر كذلك: العلل، لإبن أبي حاتم (١/ ٢٠٧ عدد ٥٩٧ - نصب الراية ٢/ ٢١٦ ..) - مصباح الزجاجة، للبوصيري: بااب كم يكبر الإمام في صلاة العيدين ح: ١٢٧٧ - إرواء الغليل (ح: ٦٣٩) - جنة المرتاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب، ص: ٣٠١ .. - فصل الخطاب، ص: ٧٥ .. كلاهما لأبي إسحاق الحويني. (٣) فرج بن فَضَالة بن النعمان التنوخي، الشامي، ضعيف، من الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومائة. / د ت ق. - التقريب ١/ ١٠٨.