للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٣٧ - عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال:

«مررت مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في نخل المدينة، فرأى أقواما في رؤوس النخل، يلقحون النخل، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قال: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى، يلقحون به، فقال: ما أظن ذلك يغني شيئا، فبلغهم فتركوه، ونزلوا عنها، فلم تحمل تلك السنة شيئا، فبلغ ذلك النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إنما هو ظن ظننته، إن كان يغني شيئًا فاصنعوا، فإنما أنا بشر مثلكم، والظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله، عز وجل، فلن أكذب على الله» (١).

- وفي رواية: «مررت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بقوم، على رؤوس النخل، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فتلقح، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما أظن يغني ذلك شيئا، قال: فأخبروا بذلك فتركوه، فأخبر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بذلك، فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا، فخذوا به، فإني لن أكذب على الله، عز وجل» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (١٣٩٩).
(٢) اللفظ لمسلم.