للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥ - أَنس بن مالك الأَنصاري (١)

كتاب الإيمان

٢٠٨ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس، رضي الله عنه، قال:

«بينما النبي صَلى الله عَليه وسَلم مع أصحابه، إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر، فتخطى الناس حتى جلس بين يديه، ووضع يديه على ركبتيه، قال: ما الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: نعم، قال: صدقت، فتعجبوا، قال: ما الإحسان؟ قال: أن تخشى الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: متى الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها أشراط، فقام، فقال: علي بالرجل، فلم يجدوه، قال: ذلك جبريل جاء يعلمكم دينكم، لم يأتني على حال أنكرته قبل اليوم».

أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (٢٠٠) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا الضحاك بن نبراس، قال: حدثنا ثابت، فذكره (٢).


(١) قال المِزِّي: أَنس بن مالك بن النضر بن ضَمضَم بن زيد بن حرام بن جُندب بن عامر بن غنم بن عَدي بن النجار، الأَنصاري، النجاري، أَبو حمزة المدني، نزيل البصرة، صاحب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وخادمه. وأمه أُم سُليم بنت مِلْحَان بن خالد بن زيد بن حرام، خدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عشر سنين، مدة مقامه بالمدينة. «تهذيب الكمال» ٣/ ٣٥٣.
(٢) أخرجه البزار (٦٩٥١).