للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٠ - قيس بن أبي غَرَزة الغِفاري (١)

١٠٧٠٤ - عن أبي وائل، قال: سمعت قيس بن أبي غَرَزة يقول:

«كنا نسمى السماسرة على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأتانا ونحن بالبقيع، ومعنا العصي، فسمانا باسم هو أحسن منه، فقال: يا معشر التجار، فاجتمعنا إليه، فقال: إن هذا البيع يحضره الحلف والكذب، فشوبوه بالصدقة» (٢).

- وفي رواية: «كنا نبيع الرقيق في السوق، وكنا نسمى السماسرة، فسمانا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بأحسن مما سمينا به أنفسنا، فقال: يا معشر التجار، إن هذا البيع يحضره اللغو والأيمان، فشوبوه بالصدقة» (٣).

- وفي رواية: «أتانا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونحن في السوق، فقال: إن هذه السوق يخالطها اللغو وحلف، فشوبوها بصدقة» (٤).

- وفي رواية: «خرج علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونحن نسمى السماسرة، فقال: يا معشر التجار، إن الشيطان والإثم يحضران البيع، فشوبوا بيعكم بالصدقة» (٥).

- وفي رواية: «كنا بالمدينة نبيع الأوساق ونبتاعها، وكنا نسمي أنفسنا السماسرة، ويسمينا الناس، فخرج إلينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذات يوم، فسمانا باسم هو خير من الذي سمينا أنفسنا، وسمانا الناس، فقال: يا معشر التجار، إنه يشهد بيعكم الحلف والكذب، فشوبوه بالصدقة» (٦).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: قيس بن أبي غَرَزة الغِفاري، ويقال: الجهني، كوفي، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٧/ ١٠٢.
(٢) اللفظ للحميدي.
(٣) اللفظ لأحمد (١٦٢٣٧).
(٤) اللفظ لأحمد (١٦٢٣٥).
(٥) اللفظ للترمذي.
(٦) اللفظ للنسائي ٧/ ١٥، رواية منصور.