١٠٧٠٨ - عن أبي القموص، زيد بن علي، قال: حدثني رجل كان من الوفد الذين وفدوا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم من عبد القيس، يحسب عوف أن اسمه قيس بن النعمان، فقال:
«لا تشربوا في نقير، ولا مزفت، ولا دباء، ولا حنتم، واشربوا في الجلد الموكى عليه، فإن اشتد فاكسروه بالماء، فإن أعياكم فأهريقوه».
أخرجه أَبو داود (٣٦٩٥) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن عوف، عن أبي القموص، زيد بن علي، فذكره.
• أَخرجه أحمد (١٧٩٨٣) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا عوف، قال: حدثني أَبو القموص، زيد بن علي، قال: حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من عبد القيس، قال:
«وأهدينا له فيما يهدى نوطا، أو قربة، من تعضوض، أو برني، فقال: ما هذا؟ قلنا: هذه هدية، قال: وأحسبه نظر إلى تمرة منها، فأعادها مكانها، وقال: أبلغوها آل محمد، قال: فسأله القوم عن أشياء، حتى سألوه عن الشراب؟ فقال: لا تشربوا في دباء، ولا حنتم، ولا نقير، ولا مزفت، اشربوا في الحلال الموكى عليه،
(١) قال المِزِّي: قيس بن النعمان العبدي، أَبو الوليد، من وفد عبد القيس، له صحبة. «تهذيب الكمال» ٢٤/ ٨٤.