للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٥٠ - صفية بنت شيبة (١)

١٧٤٩٨ - عن عُبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة، قالت:

«لما اطمأن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عام الفتح، طاف على بعير يستلم الركن بمحجن بيده، ثم دخل الكعبة، فوجد فيها حمامة عيدان فاكتسرها، ثم قام على باب الكعبة فرمى بها، وأنا أنظر» (٢).

- وفي رواية: «لما اطمأن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بمكة عام الفتح، طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده، قالت: وأنا أنظر إليه».

أخرجه ابن ماجة (٢٩٤٧) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير. و «أَبو داود» (١٨٧٨) قال: حدثنا مصرف بن عَمرو اليامي.

كلاهما (محمد بن عبد الله، ومصرف) عن يونس بن بكير, قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عُبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، فذكره (٣).


(١) قال المِزِّي: صفية بنت شيبة الحاجب بن عثمان بن أبي طلحة، واسمه عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار القرشية العبدرية، لها رؤية، وقال الدارقُطني: ليس تصح لها رؤية، أمها أم عثمان برة بنت سفيان بن سعيد بن قانف السلمي، أخت أبي الأعور السلمي. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ٢١١.
- وقال ابن حَجر: صفية بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدرية، لها رؤية، وحدثت عن عائشة، وغيرها من الصحابة، وفي البخاري التصريح بسماعها من النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأنكر الدارقُطني إدراكها. «تقريب التهذيب» ١/ ٧٤٩.
(٢) اللفظ لابن ماجة.
(٣) المسند الجامع (١٥٩٧٩)، وتحفة الأشراف (١٥٩٠٩).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣١٩١ و ٣١٩٢)، والطبراني ٢٤/ (٨١٠ و ٨١٢)، والبيهقي ٥/ ١٠١.