للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٠ - سراء بنت نبهان الغنوية (١)

١٧٤٧٤ - عن ربيعة بن عبد الرَّحمَن بن حصن, قال: حدثتني جدتي سراء بنت نبهان، وكانت ربة بيت في الجاهلية، قالت:

«خطبنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم الرؤوس، فقال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: أليس المشعر الحرام؟ قلنا: بلى، قال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: أليس أوسط أيام التشريق؟ قلنا: بلى، قال: فإن دماءكم ـ زاد إسحاق: وأعراضكم، وقالا: وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا ـ زاد إسحاق: فليبلغ أدناكم أقصاكم، اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت» (٢).

- وفي رواية: «سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: ليبلغ أدناكم أقصاكم، ثلاثا» (٣).

- وفي رواية: «خطبنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم الرؤوس، فقال: أي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: أليس أوسط أيام التشريق» (٤).

أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (٤١٢). وأَبو داود (١٩٥٣) قال: حدثنا محمد بن بشار. و «ابن خزيمة» (٢٩٧٣) قال: حدثنا محمد بن بشار، وإسحاق بن زياد بن يزيد العطار، وهذا حديث بندار.

ثلاثتهم (محمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن بشار، وإسحاق بن زياد) عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد, قال: حدثنا ربيعة بن عبد الرَّحمَن بن حصن، فذكره (٥).


(١) قال المِزِّي: سراء بنت نبهان الغنوية، لها صحبة، وكانت ربة بيت في الجاهلية. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ١٩٤.
(٢) اللفظ لابن خزيمة.
(٣) اللفظ للبخاري.
(٤) اللفظ لأبي داود.
(٥) المسند الجامع (١٥٩٥٥)، وتحفة الأشراف (١٥٨٩١)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٧٣، والمطالب العالية (١٢٧٥ و ١٢٧٦).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ٢٩٣، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣٣٠٥)، والطبراني ٢٤/ (٧٧٧)، والبيهقي ٥/ ١٥١.