للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٢٨ - خولة بنت قيس، الأَنصارية (١)

ويقال: خولة بنت ثامر

١٧٤٣٢ - عن عبيد سنوطا، عن خولة بنت قيس، امرأة حمزة بن عبد المطلب؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دخل على حمزة فتذاكرا الدنيا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم يلقى الله» (٢).

- وفي رواية: «إن هذا المال خضرة حلوة، من أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما شاءت نفسه من مال الله ورسوله، ليس له يوم القيامة إلا النار» (٣).

- وفي رواية: «أتانا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقربت إليه طعاما، فوضع يده فيه، فوجده حارا، فقال: حس، وقال: ابن آدم إن أصابه برد، قال: حس، وإن أصابه حر، قال: حس، ثم تذاكر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وحمزة بن عبد المطلب الدنيا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض فيما شاءت نفسه في مال الله ومال رسوله صَلى الله عَليه وسَلم له النار يوم القيامة» (٤).


(١) قال المِزِّي: خولة بنت قيس بن قَهْد بن قيس الأَنصارية، ويقال: خويلة، أم محمد، زوجة حمزة بن عبد المطلب، لها صحبة، وقيل: إن زوجة حمزة خولة بنت ثامر الخَولانية، وقيل: إن ثامرا لقب لقيس بن قَهْد.
- قال علي بن المديني: خولة بنت قيس هي خولة بنت ثامر. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ١٦٤.
(٢) اللفظ لأحمد (٢٧٥٩٤).
(٣) اللفظ لأحمد (٢٧٦٦٥).
(٤) اللفظ لابن حبان (٢٨٩٢).