للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤١ - عمر بن الخطاب القرشي (١)

أَبو حفص العدوي

كتاب الإيمان

٩٩٦٧ - عن علقمة بن وقاص الليثي، قال: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يخبر بذلك، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» (٢).

- وفي رواية: «يا أيها الناس، إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن هاجر إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» (٣).

أخرجه الحُميدي (٢٨) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (١٦٨) قال: حدثنا سفيان. وفي ١/ ٤٣ (٣٠٠) قال: حدثنا يزيد. و «البخاري» ١/ ٢ (١) قال: حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان. وفي ١/ ٢١ (٥٤) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، قال: أخبرنا مالك. وفي ٣/ ١٩٠ (٢٥٢٩) قال: حدثنا محمد بن كثير، عن سفيان. وفي ٥/ ٧٢ (٣٨٩٨) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا حماد، هو ابن زيد.


(١) قال البخاري: عمر بن الخطاب بن نفيل أَبو حفص، العدوي، القرشي، رضي الله عنه، توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو عنه راض، وشهد له بالجنة. «التاريخ الكبير» ٦/ ١٣٨.
(٢) اللفظ للحميدي.
(٣) اللفظ للبخاري (٦٩٥٣).