للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٣ - أَبو زهير النميري

ويقال: أَبو الأزهر (١)

١٢٤٨١ - عن أبي مصبح المقرائي، قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري، وكان من الصحابة، فيتحدث أحسن الحديث، فإذا دعا الرجل منا بدعاء، قال: اختمه بآمين، فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة، قال أَبو زهير: أخبركم عن ذلك؛

«خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذات ليلة، فأتينا على رجل قد ألح في المسألة، فوقف النبي صَلى الله عَليه وسَلم يستمع منه، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أوجب إن ختم، فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: بآمين، فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب، فانصرف الرجل الذي سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأتى الرجل، فقال: اختم يا فلان بآمين، وأبشر».

وهذا لفظ محمود.

قال أَبو داود: المقرائي قبيل من حمير.

أخرجه أَبو داود (٩٣٨) قال: حدثنا الوليد بن عُتبة الدمشقي، ومحمود بن خالد (٢)،

⦗٥٢٧⦘

قالا: حدثنا الفريابي، عن صبيح بن محرز الحِمصي، قال: حدثني أَبو مصبح المقرائي، فذكره (٣).


(١) قال مسلم: أَبو زهير النميري، أو الأنماري، له صحبة. «الكنى والأسماء» (١٢١٨)، وقال ابن أبي حاتم: أَبو زهير الأنماري، ويقال: النميري، روى الفريابي، عن صبيح بن محرز، عن أبي المصبح المقرائي، عنه، سمعت أبي يقول ذلك، قال أَبو محمد بن أبي حاتم: وروى عنه خالد بن مَعدان، وشريح بن عبيد، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أَبا زُرعَة، وذكر له أَبو زهير الأنماري، فقال: لا يسمى، وهو من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم روى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثلاثة أحاديث، كان يسكن الشام، وقال ابن أبي حاتم: ذكر لأبي أن رجلا سماه، فقال: يحيى بن نُفير، فلم يعرفه، وقال: إنه غير معروف بكنيته، فكيف يعرف اسمه؟. «الجرح والتعديل» ٩/ ٣٧٤، وقال المِزِّي: أَبو الأزهر، ويقال: أَبو زهير الأنماري، ويقال: النميري، له صحبة، كان يسكن الشام. «تهذيب الكمال» ٣٣/ ٢٣.
(٢) أشار المزي في «تحفة الأشراف» إلى أن أبا داود رواه «عن الوليد بن عُتبة الدمشقي، ومحمد، ومحمود بن خالد» قال المِزِّي: ولم أجد ذكر محمد في نسخة أخرى.
(٣) المسند الجامع (١٢٤٤٩)، وتحفة الأشراف (١٢٠٤٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٤٤٢)، والطبراني ٢٢/ (٧٥٦)، والبغوي (١٤٠٢).