للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٣ - الحارث بن زياد الأَنصاري (١)

٣٥٨٨ - عن حمزة بن أبي أسيد، وكان أَبوه بدريا، عن الحارث بن زياد الساعدي الأَنصاري؛

«أنه أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم الخندق، وهو يبايع الناس على الهجرة، فقال: يا رسول الله، بايع هذا، قال: ومن هذا؟ قال: ابن عمي حوط بن يزيد، أو يزيد بن حوط، قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا أبايعك، إن الناس يهاجرون إليكم، ولا تهاجرون إليهم، والذي نفس محمد بيده، لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى الله، تبارك وتعالى، إلا لقي الله، تبارك وتعالى، وهو يحبه، ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله، تبارك وتعالى، إلا لقي الله، تبارك وتعالى، وهو يبغضه» (٢).

- وفي رواية: «من أحب الأنصار، أحبه الله حين يلقاه، ومن أبغض الأنصار، أبغضه الله حين يلقاه» (٣).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠٢٢) قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عَمرو، قال: حدثنا سعد بن المنذر. و «أحمد» ٣/ ٤٢٩ (١٥٦٢٥) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن الغسيل. وفي ٤/ ٢٢١ (١٨١٠٢) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا محمد بن عَمرو، عن سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي. و «ابن حِبَّان» (٧٢٧٣) قال: أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن عَمرو، عن سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي.

⦗٢١٦⦘

كلاهما (سعد، وعبد الرَّحمَن) عن حمزة بن أبي أسيد، فذكره (٤).

- في رواية ابن أبي شيبة: «عن الحارث بن زياد، من أصحاب بدر».


(١) قال أَبو حاتم الرازي: الحارث بن زياد الساعدي، أحد بني ساعدة، له صحبة. يعد في الكوفيين. «الجرح والتعديل» ٣/ ٧٣.
(٢) اللفظ لأحمد (١٥٦٢٥).
(٣) اللفظ لأحمد (١٨١٠٢).
(٤) المسند الجامع (٣٢٢١)، وأطراف المسند (٢١٤١)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٩٥٥).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٧٧٧ و ١٩٦٩)، وأَبو عَوانة (٦٩٢٧)، والطبراني (٣٣٥٦: ٣٣٥٨ و ٣٦٠١).