١٦٧٣٢ - عن حميد بن هلال، قال: كان رجل من الطفاوة، طريقه علينا، فأتى على الحي فحدثهم، قال:
«قدمت المدينة في عير لنا، فبعنا بياعتنا، ثم قلت: لأنطلقن إلى هذا الرجل فلآتين من بعدي بخبره، قال: فانتهيت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فإذا هو يريني بيتا، قال: إن امرأة كانت فيه، فخرجت في سرية من المسلمين، وتركت ثنتي عشرة عنزا لها، وصيصيتها كانت تنسج بها، قال: ففقدت عنزا من غنمها، وصيصيتها، فقالت: يا رب، إنك قد ضمنت لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه، وإني قد فقدت عنزا من غنمي، وصيصيتي، وإني أنشدك عنزي، وصيصيتي، قال: فجعل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يذكر شدة مناشدتها لربها، تبارك وتعالى، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فأصبحت عنزها ومثلها، وصيصيتها ومثلها، وهاتيك فائتها فاسألها إن شئت، قال: قلت: بل أصدقك».
⦗٦٣⦘
أخرجه أحمد (٢٠٩٤٠) قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا سليمان، يعني ابن المغيرة، عن حميد، يعني ابن هلال، فذكره (١).