وقال عباس الدُّوري: سمعت يحيى يقول: كان بسر بن أبي أَرطَاة رجل سوء. «تاريخه» (٥٢٣٦). - وقال ابن عبد البَر: يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلى الله عَليه وسَلم لأن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قبض، وهو صغير، هذا قول الواقدي، وابن مَعين، وأحمد بن حنبل، وغيرهم، وقالوا: خرف في آخر عمره، وأما أهل الشام، فيقولون: إنه سمع من النبي صَلى الله عَليه وسَلم وكان يحيى بن مَعين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء، وقال الدارقُطني: له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «الاستيعاب» ١/ ٢٤٠. وذكر ابن عبد البَر ترجمته مطولة، وساق فيها من المفاسد، إن صحت، ما تقشعر لها الأبدان، وانظر: «أسد الغابة» ١/ ٣٧٣، و «الإصابة» ١/ ٤٢١. - وقال المِزِّي: بسر بن أَرطَاة، ويقال: ابن أبي أَرطَاة، واسمه عمير بن عويمر، القرشي العامري، أَبو عبد الرَّحمَن الشامي، مختلف في صحبته. «تهذيب الكمال» ٤/ ٥٩. (٢) اللفظ لأحمد (١٧٧٧٦). (٣) اللفظ لأحمد (١٧٧٧٧). (٤) اللفظ لأبي داود.