للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧ - أهبان بن صيفي الغِفاري

ويقال: وهبان بن صيفي (١)

١٨٩٨ - عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغِفاري، قالت: جاء علي بن أبي طالب إلى أبي، فدعاه إلى الخروج معه، فقال له أبي:

«إن خليلي، وابن عمك، عهد إلي؛ إذا اختلف الناس، أن أتخذ سيفا من خشب، فقد اتخذته، فإن شئت خرجت به معك، قالت: فتركه» (٢).

- وفي رواية: «عن عديسة بنت أهبان، قالت: لما جاء علي بن أبي طالب هاهنا البصرة، دخل على أبي، فقال: يا أبا مسلم، ألا تعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى، قال: فدعا جارية له، فقال: يا جارية، أخرجي سيفي، قال: فأخرجته، فسل منه قدر شبر، فإذا هو خشب، فقال: إن خليلي، وابن عمك صَلى الله عَليه وسَلم عهد إلي؛ إذا كانت الفتنة بين المسلمين، فاتخذ سيفا من خشب، فإن شئت خرجت معك، قال: لا حاجة لي فيك، ولا في سيفك» (٣).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: أهبان بن صيفي، الغِفاري، البصري، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٢/ ٣٠٩.
- وقال المِزِّي: أهبان بن صيفي، الغِفاري، ويقال: وهبان أيضا، أَبو مسلم، من بني حرام بن غفار، له صحبة. «تهذيب الكمال» ٣/ ٣٨٥.
(٢) اللفظ للترمذي.
(٣) اللفظ لابن ماجة.