للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤ - بشير بن عقربة الجهني (١)

٢١٦٩ - عن عبد الله بن عوف الكناني، وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة، أنه شهد عبد الملك بن مروان، قال لبشير بن عقربة الجهني، يوم قتل عَمرو بن سعيد بن العاص، يا أبا اليمان، إني قد احتجت اليوم إلى كلامك، فقم فتكلم، قال: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«من قام بخطبة، لا يلتمس بها إلا رياء وسمعة، أوقفه الله، عز وجل، يوم القيامة موقف رياء وسمعة».

أخرجه أحمد (١٦١٧٠) قال: حدثنا سعيد بن منصور، (قال عبد الله بن أحمد: حدثناه أبي عنه، وهو حي) قال: حدثنا حجر بن الحارث الغساني، من أهل الرملة، عن عبد الله بن عوف الكناني، وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة، فذكره (٢).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: بشير بن عقربة الجهني الفلسطيني، أَبو اليمان، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٢/ ٣٧٦.
- وقال ابن عبد البَر: بشير بن عقربة الجهني، ويقال: بشر، والأكثر بشير، ويقال: الكناني، يكنى أبا اليمان، ويعرف بالفلسطيني، له صحبة، ولأبيه عقربة صحبة. «الاستيعاب» (٢٠٤).
- وقال ابن حَجر: ترجم له البخاري فيمن اسمه بشر، بكسر أوله، وسكون المعجمة، ونقل ابن السكن عنه، أنه قال: بشر أصح، وساق حديثه المذكور هنا. «تعجيل المنفعة» (٩٦).
وقال أيضا: رجح أَبو حاتم أنه بشير، وعكسه ابن حبان، فقال: من زعم أنه بشير فقد وهم. «الإصابة» (٦٧١).
(٢) المسند الجامع (١٩٣٨)، وأطراف المسند (١٢٩٣)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ١٩١.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» ٢/ ١/ ٨٨، والدولابي ١/ ٢٨٨، والطبراني (١٢٢٧).