للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٧ - حكيم بن حزام الأسدي (١)

٣٨١٤ - عن عروة بن الزبير، عن حكيم بن حزام، رضي الله عنه، قال:

«قلت: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أتحنث بها في الجاهلية، من صدقة، أو عتاقة، وصلة رحم، فهل فيها من أجر؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أسلمت على ما سلف من خير» (٢).

- وفي رواية: «عن عروة، أن حكيم بن حزام، رضي الله عنه، أعتق في الجاهلية مئة رقبة، وحمل على مئة بعير، فلما أسلم حمل على مئة بعير، وأعتق مئة رقبة، قال: فسألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية، كنت أتحنث بها، يعني أتبرر بها، قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أسلمت على ما سلف لك من خير» (٣).

- وفي رواية: «عن حكيم بن حزام، قال: قلت: يا رسول الله، إني أعتقت في الجاهلية أربعين محررا؟ فقال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أسلمت على ما سبق من خير» (٤).

- وفي رواية: «عن حكيم بن حزام، قال: قلت: يا رسول الله، أشياء كنت أفعلها في الجاهلية (قال هشام: يعني أتبرر بها) فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أسلمت على ما أسلفت لك من الخير، قلت: فوالله، لا أدع شيئًا صنعته في الجاهلية، إلا فعلت في الإسلام مثله» (٥).

⦗٤٨٢⦘

أخرجه عبد الرزاق (١٩٦٨٥) عن مَعمَر، عن الزُّهْري. و «الحميدي» (٥٦٤) قال: حدثنا سفيان (٦)، قال: حدثنا هشام بن عروة. و «أحمد» ٣/ ٤٠٢ (١٥٣٩٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن الزُّهْري.


(١) قال أَبو حاتم الرازي: حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، يكنى أبا خالد، الأسدي، القرشي، الحجازي، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٣/ ٢٠٢.
(٢) اللفظ للبخاري (١٤٣٦).
(٣) اللفظ للبخاري (٢٥٣٨).
(٤) اللفظ للحميدي.
(٥) اللفظ لمسلم (٢٤٠).
(٦) قوله «حدثنا سفيان» سقط من المطبوع، وأثبتناه عن «المعجم الكبير» للطبراني (٣٠٨٤) إذ رواه من طريق الحميدي، قال: حدثنا سفيان، فذكره.