للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣١ - علقمة بن رمثة، البلوي (١)

٩٤٢٨ - عن زهير بن قيس البلوي، عن علقمة بن رمثة؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعث عَمرو بن العاص إلى البحرين، فخرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سرية، وخرجنا معه، فنعس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يرحم الله عمرا، قال: فتذاكرنا كل من اسمه عَمرو، قال: فنعس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يرحم الله عمرا، قال: ثم نعس الثالثة فاستيقظ، فقال: يرحم الله عمرا، فقلنا: يا رسول الله، من عَمرو هذا؟ قال: عَمرو بن العاص، قلنا: وما شأنه؟ قال: كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة، جاء فأجزل منها، فأقول: يا عَمرو، أنى لك هذا، قال: من عند الله، وصدق عَمرو، إن له عند الله خيرًا كثيرا».

قال زهير بن قيس: لما قبض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قلت: لألزمن هذا الذي قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن له عند الله خيرًا كثيرا، حتى أموت.

أخرجه أحمد (٢٤٢٩١) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن زهير بن قيس البلوي، فذكره (٢).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: علقمة بن رمثة البلوي، مصري، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٦/ ٤٠٤.
(٢) المسند الجامع (٩٩٧٠)، وأطراف المسند (٦١٥٩)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٣٥١.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٩٧ و ٢٦١٣)، والطبراني ١٨/ (١ و ٢).