(٢) اللفظ لأحمد (٢٤٠٩٨). (٣) اللفظ لمالك في «الموطأ». (٤) أثبتناه عن رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١٥٣٥)، وسويد بن سعيد (٧٤٥)، وعندهما: «عن ابن مُحَيِّصَة، عن أبيه»، وقد ورد الحديث في رواية يحيى بن يحيى الليثي (٢٧٤٧) وفيها: «عن ابن مُحَيِّصَة الأنصاري أحد بني حارثة؛ أنه استأذن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم»، ليس فيه: «عن أبيه»، وقال ابن عبد البَر: وتابعه ابن القاسم، وذلك من الغلط الذي لا إشكال فيه على أحد من أهل العلم، وليس لسعد بن مُحَيِّصَة صحبة، فكيف لابنه حرام؟ ولا يختلفون أن الذي روى عنه الزُّهْري هذا الحديث، وحديث ناقة البراء، هو حرام بن سعد بن مُحَيِّصَة، وقال ابن وهب، ومطرف، وابن بُكير، وابن نافع، والقَعنَبي: عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن مُحَيِّصَة، عن أبيه، والحديث مع هذا كله مرسل. «التمهيد» ١١/ ٧٧.