للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٢ - أَبو خزامة (١)

١٧١٨٠ - عن أبي خزامة، أحد بني الحارث، عن أبيه؛

«أنه أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، أرأيت دواء نتداوى به، ورقى نسترقي بها، وتقى نتقيها، هل ترد ذلك من قدر الله شيئا؟ قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ذلك من قدر الله، تبارك وتعالى» (٢).

أخرجه أحمد (١٥٥٥٢) قال: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، عن الزبيدي، محمد بن الوليد. وفي (١٥٥٥٣) قال: حدثنا هارون، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو. وفي (١٥٥٥٤) قال: حدثنا حسين بن محمد، ويحيى بن أبي بكير، عن سفيان بن عُيينة. و «التِّرمِذي» (٢٠٦٥) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان.


(١) قال المِزِّي: أَبو خزامة السعدي، أحد بني سعد بن الحارث بن هذيم، له صحبة. «تهذيب الكمال» ٣٣/ ٢٧٩، وقال ابن الأثير: خزامة: بكسر الخاء، وتخفيف الزاي. «جامع الأصول» ١٢/ ٣٥٧، وقال ابن حجر: أَبو خزامة، بزاي قبلها كسرة، بن يعمر، بفتح التحتانية، وسكون المهملة، السعدي، أحد بني الحارث بن سعد بن هذيم، يقال: اسمه زيد بن الحارث، ويقال: الحارث، وكلاهما وهم، وهو صحابي، له حديث في الرقى، وقلبه بعض الرواة. «تقريب التهذيب» (٨٠٧٧)، وقال ابن حجر: أَبو خزامة، أحد بني الحارث بن سعد بن هذيم، العذري، حديثه عند الزُّهْري، عن ابن أبي خزامة، عن أبيه، واسم أبي خزامة يعمر، سماه مسلم وغيره، قال: سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أرأيت رقى نرقي بها، وأدوية نتداوى بها؟ الحديث، ووقع في «الكنى» لمسلم: أَبو خزامة بن يعمر، وكذا قال يعقوب بن سفيان، وقواه البيهقي، وسماه من طريق أخرى: زيد بن الحارث، وقال أَبو عمر، يعني ابن عبد البَر: ذكره بعضهم في الصحابة لحديث أخطأ فيه راويه، عن الزُّهْري، وهو تابعي، كأنه جنح إلى تقوية قول من قال: «عن أبي خزامة، عن أبيه». «الإصابة» (٩٨٦٢).
(٢) اللفظ لأحمد (١٥٥٥٢).