للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٧ - سعيد بن حيوة, ويقال: حيدة (١)

٤٤٣١ - عن كندير بن سعيد, عن أبيه, قال:

«حججت في الجاهلية, فإذا برجل يطوف بالبيت, وهو يرتجز؛

رد علي راكبي محمدا ... رده لي واصطنع عندي يدا

قلت: من هذا يعني؟ فقالوا: عبد المطلب بن هاشم, ذهبت إبل له, فأرسل ابن ابنه في طلبها, فاحتبس عليه, ولم يرسله في حاجة قط إلا جاء بها، قال: فما برحت حتى جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم , وجاء بالإبل، فقال: يا بني, لقد حزنت عليك هذه المرة حزنا, لا تُفارقني أبدا».

أخرجه أَبو يَعلى (١٤٧٨) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد, عن داود, عن عباس، عن كندير بن سعيد، فذكره (٢).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: سعيد بن حيوة بن قيس الباهلي، بصري والد كندير بن سعيد، قال: حججت في الجاهلية، الحديث. «الجرح والتعديل» ٤/ ١١.
- وقال ابن حَجر: سعيد بن حيوة، ويقال: حيدة، وبالأول جزم ابن أبي حاتم والعسكري، وغيرهما، وروى ابن منده، والبيهقي في «الدلائل» وطائفة، من طريق داود بن أبي هند ... ثم ساق الحديث، وزاد ابن حجر: قال: لم أره في شيء من طرق حديثه أنه لقي النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعد البعثة، فالله أعلم، وتقدم نحو هذه القصة لحيدة والد معاوية القشيري. «الإصابة» (٣٢٦٥).
(٢) المقصد العَلي (١١٤٢)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٢٢٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٣٠٦)، والمطالب العالية (٤٢٠٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٥٥٢٤)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ١/ ١٥١ و ٢/ ٢٠ و ٢١.