للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٠١ - أم فروة (١)

١٩٤٤٥ - عن القاسم بن غنام، عن جدته أم أبيه الدنيا، عن جدته أم فروة، وكانت ممن بايع؛

«أنها سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وذكر الأعمال، فقال: إن أحب العمل إلى الله، عز وجل، تعجيل الصلاة لأول وقتها» (٢).

- وفي رواية: «عن القاسم بن غنام، عن جدته الدنيا, عن أم فروة, وكانت قد بايعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , قالت: سئل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن أفضل العمل، فقال: الصلاة لأول وقتها».

أخرجه أحمد (٢٧٦٤٦) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث. وفي ٦/ ٣٧٤ (٢٧٦٤٥) قال: حدثنا الخُزاعي.

كلاهما (الليث بن سعد، ومنصور بن سلمة الخُزاعي) عن عبد الله (٣) بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري، عن القاسم بن غنام، فذكره.


(١) قال المِزِّي: أم فروة، عمة القاسم بن غنام الأَنصاري، لها صحبة، وكانت من المبايعات. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ٣٧٨.
(٢) لفظ (٢٧٦٤٦).
(٣) في رواية الليث، في جميع النسخ الخطية، و «جامع المسانيد بألخص الأسانيد» ٧/ الورقة ٢٢٢، و «جامع المسانيد والسنن» لابن كثير ٦/ الورقة ١٦٢، وطبعة المكنز: «عبد الله»، وفي «أطراف المسند» (١٢٧١٠)، وعنه طبعتا عالم الكتب, والرسالة: «عُبيد الله»، وصوابه: «عبد الله».