- وقال ابن حَجر: بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، المخزومي، عامل عمر، هكذا نسبه ابن رِشْدِين في الصحابة، وأما البخاري، وابن حبان، وابن السكن، وتبعهم غير واحد، فقالوا: بشر بن عاصم، ومنهم من قال: الثقفي، ومنهم من قال: بشر بن عاصم بن سفيان، وهذا الأخير وهم. ثم قال ابن حجر، مشيرا إلى حديثه هذا: أخرجه ابن أبي شيبة، عن ابن نُمير، عن فضيل بن غزوان، عن محمد الراسبي، عن بشر بن عاصم، قال: كتب عمر بن الخطاب عهده، فقال: لا حاجة لي فيه، إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول، فذكر الحديث. ومحمد هذا، ذكر ابن عبد البَر أنه ابن سليم الراسبي، فإن كان كما قال، فالإسناد منقطع، لأنه لم يدرك بشر بن عاصم. «الإصابة» (٦٦٣). (٢) لفظ (٣٥٣٢٠). (٣) المطالب العالية (٢٠٩٩)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٩٠٦). والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (٥٨٧)، وأَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (١١٧٦).