للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥ - حبشي بن جنادة بن نصر، السلولي (١)

٣٦٠٧ - عن عامر الشعبي، عن حبشي بن جنادة السلولي، قال:

«سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول، في حجة الوداع، وهو واقف بعرفة: أتاه أعرابي فأخذ بطرف ردائه، فسأله إياه، فأعطاه، وذهب، فعند ذلك، حرمت المسألة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن المسألة لا تحل لغني، ولا لذي مرة سوي، إلا لذي فقر مدقع، أو غرم مفظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله، كان خموشا في وجهه يوم القيامة، ورضفا يأكله من جهنم، ومن شاء فليقل، ومن شاء فليكثر» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٧٦٨) و ١٤/ ٢٧٤ (٣٧٦٦٠) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. وفي ٣/ ٢٠٩ (١٠٧٧٧) و ٣/ ٢١٠ (١٠٧٨٦) قال: حدثنا ابن نُمير. و «التِّرمِذي» (٦٥٣) قال: حدثنا علي بن سعيد الكندي، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. وفي (٦٥٤) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن عبد الرحيم بن سليمان.

كلاهما (عبد الرحيم بن سليمان، وعبد الله بن نُمير) عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، فذكره (٣).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه.


(١) قال المِزِّي: حبشي بن جنادة بن نصر، السلولي، له صحبة، يعد في الكوفيين. «تهذيب الكمال» ٥/ ٣٤٩.
(٢) اللفظ للترمذي (٦٥٣)، وباقي الروايات مختصرة.
(٣) المسند الجامع (٣٢٤٢)، وتحفة الأشراف (٣٢٩١).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥١٢)، والطبراني (٣٥٠٤)، والبغوي (١٦٢٣).