«أنها دخلت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لتسأله عن شيء، فقال: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: فكيف أنت له؟ قالت: يا رسول الله، لا آلوه، قال: فأحسني، فإنه جنتك ونارك».
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى»(٨٩٢٠) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا شعيب، قال: حدثنا الليث، قال: حدثنا خالد، عن ابن أبي هلال، عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، عن حصين بن محصن، فذكره.
• أخرجه الحُميدي (٣٥٨) قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى»(٨٩١٤) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث. وفي (٨٩١٥) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان.
كلاهما (سفيان بن عُيينة، والليث بن سعد) عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، عن حصين بن محصن، عن عمة له، قالت:
«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في بعض الحاجة، فقال: يا هذه، أذات بعل أنت؟ قلت: نعم، قال فأين أنت منه؟ قالت: فقلت: ما آلو إلا ما عجزت عنه؟ قال: فأين أنت منه؟ فإنه جنتك ونارك»(١).