للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١١ - سعد بن أبي وقاص الزُّهْري (١)

- أَبواب القَدَر

٤٢٥٨ - عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«من سعادة ابن آدم، رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم، تركه استخارة الله، ومن شقاوة ابن آدم، سخطه بما قضى الله له» (٢).

- وفي رواية: «إن من سعادة المرء، استخارته لربه، ورضاه بما قضى، وإن شقاوة العبد، تركه الاستخارة، وسخطه بما قضى» (٣).

أخرجه أحمد (١٤٤٤) قال: حدثنا روح، أملاه علينا ببغداد، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد. و «التِّرمِذي» (٢١٥١) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو عامر، عن محمد بن أبي حميد. و «أَبو يَعلى» (٧٠١) قال: حدثنا موسى بن محمد بن حيان البصري، قال: حدثنا عمر بن علي بن عطاء بن مقدم، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر بن عُبيد الله.

كلاهما (محمد بن أبي حميد، وعبد الرَّحمَن بن أَبي بكر) عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، فذكره (٤).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد، ويقال له أيضا: حماد بن أبي حميد، وهو أَبو إبراهيم المديني، وليس هو بالقوي عند أهل الحديث.


(١) قال البخاري: سعد بن أبي وقاص، هو سعد بن مالك بن وهيب، ويقال: أهيب، أَبو إسحاق، القرشي، الزُّهْري، شهد بَدرًا. «التاريخ الكبير» ٤/ ٤٣.
(٢) اللفظ للترمذي.
(٣) اللفظ لأبي يَعلى.
(٤) المسند الجامع (٤١٥٤)، وتحفة الأشراف (٣٩٢٤)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٢/ ٤٦١, والمقصد العَلي (٣٩٦)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٧٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٧٧٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (١١٧٧: ١١٧٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٩٩).