للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تابع مسند أبي هريرة

١٤١٢٩ - عن سعيد بن المُسَيب، وأبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبي هريرة؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال، إذا قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف، قال: يجهر بذلك، ويقول في بعض صلاته، في صلاة الفجر: اللهم العن فلانا، وفلانا، حيين من العرب، حتى أنزل الله، عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}» (١).

- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر، من القراءة، ويكبر، ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية، عصت الله ورسوله، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}» (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ لمسلم.