للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٦ - عبد الله بن شقيق العُقيلي

١٦٨٣١ - عن عبد الله بن شقيق، أنه أخبره من سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو بوادي القرى، وهو على فرسه، وسأله رجل من بلقين، فقال: يا رسول الله، من هؤلاء المغضوب عليهم؟، فأشار إلى اليهود، فقال: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الضالون، يعني النصارى.

قال: وجاء رجل، فقال: استشهد مولاك، أو قال: غلامك فلان، قال: بل هو يجر إلى النار في عباءة غلها (١).

- وفي رواية: «عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين، قال: أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو بوادي القرى، فقلت: يا رسول الله، بم أمرت؟ قال: أمرت أن تعبدوا الله، لا تشركوا به شيئا، وأن تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، قلت: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فقال: المغضوب عليهم، يعني اليهود، فقلت: من هؤلاء؟ قال: الضالين، يعني النصارى، قلت: فلمن المغنم يا رسول الله؟ قال: لله، عز وجل، سهم، ولهؤلاء أربعة أسهم، قال: قلت: فهل أحد أحق بالمغنم من أحد؟ قال: لا، حتى السهم ياخذه أحدكم من جُنَّته، فليس بأحق به من أحد» (٢).

⦗١٦٢⦘

أخرجه عبد الرزاق (٩٤٩٦) عن مَعمَر. و «أحمد» ٥/ ٣٢ (٢٠٦١٩ و ٣٠٦٢٠) و ٥/ ٧٧ (٢١٠١٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. و «أَبو يَعلى» (٧١٧٩) قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة.

كلاهما (مَعمَر بن راشد، وحماد) عن بديل بن ميسرة العُقيلي, عن عبد الله بن شقيق، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢١٠١٦).
(٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(٣) المسند الجامع (١٥٥٢٦)، وأطراف المسند (١١٠٦٥)، والمقصد العَلي (٢١)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٤٨ و ٥/ ٣٣٨ و ٦/ ٣١٠ و ٣١١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٧ و ٤٤٩٥ و ٤٤٩٩)، والمطالب العالية (٢٠٦٥).
والحديث؛ أخرجه الطبري ١/ ١٨٧، والبيهقي ٦/ ٣٢٤ و ٣٣٦ و ٩/ ٦٢.