وروى البخاري، وابن أبي خيثمة وغيرهما، من طريق مسعود بن سعد، عن عطاء بن السائب، عن ابن عباد، عن أبيه؛ أنه رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم في الجاهلية واقفا في موقف ثم رآه بعد ما بعث واقفا فيه، قال: وجاء رجل من بني ليث فقال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ألا أنشدك؟ قال: لا، فأنشده بعد الرابعة، مدحة له، فقال: إن كان أحد من الشعراء أحسن فقد أحسنت. قال ابن منده: رواه جرير، عن عطاء، فقال: ابن ربيعة، عن عباد، عن أبيه. ورواه شعيب بن صفوان، عن عطاء فقال، عن ابني ربيعة، عن أبيهما. قلت، القائل ابن حجر: تقدم فيمن اسمه ربيعة بن عباد، لكنه بكسر المهملة والتخفيف، وقد تقدم في ترجمة ربيعة، في حرف الراء، ما يقتضي أن لأبيه صحبة، فالظاهر أنه هذا. «الإصابة» (٤٤٩٠). (٢) مَجمَع الزوائد ٨/ ١١٩. والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٥٩٣).