للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٦ - صنابح بن الأعسر، الأحمسي (١)

ويقال: الصُّنَابحي

٤٨٨١ - عن قيس بن أبي حازم، عن الصُّنَابحي، قال:

«رأى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في إبل الصدقة ناقة مسنة، فغضب، وقال: ما هذه؟ فقال: يا رسول الله، إني ارتجعتها ببعيرين من حاشية الصدقة، فسكت» (٢).

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أبصر ناقة حسنة في إبل الصدقة، فقال: قاتل الله صاحب هذه الناقة، قال: يا رسول الله، إني ارتجعتها ببعيرين من حواشي الإبل، فقال: فنعم إذا» (٣).

أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٠٠٧) و ٦/ ١١٦ (٢٠٨١٥) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. و «أحمد» ٤/ ٣٤٩ (١٩٢٧٦) قال: حدثنا عتاب بن زياد، قال: حدثنا عبد الله بن مبارك. و «أَبو يَعلى» (١٤٥٣) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان.

كلاهما (عبد الرحيم، وابن مبارك) عن مجالد بن سعيد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره (٤).

- أَخرجه ابن أبي شيبة (١٠٠١٠) قال: حدثنا حفص، عن إسماعيل، عن قيس، قال:

⦗٢٨٠⦘

«أبصر النبي صَلى الله عَليه وسَلم ناقة حسنة في إبل الصدقة، فقال: ما أمر هذه الناقة؟ فقال صاحب الصدقة: يا رسول الله، عرفت حاجتك إلى الظهر، فارتجعتها ببعيرين من الصدقة».

«مُرسَل».


(١) قال البخاري: صنابح بن الأعسر الأحمسي، سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم قاله ابن عُيينة، ويحيى، ومروان، وابن نُمير، عن إسماعيل، عن قيس، وقال ابن المبارك ووكيع: الصُّنَابحي، والأول أصح. «التاريخ الكبير» ٤/ ٣٢٧.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) اللفظ لأبي يَعلى.
(٤) المسند الجامع (٥٤٠٣)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٢/ ٥٩٩، والمقصد العَلي (٦٦٤)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٨٣ و ٤/ ١٠٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٧٩٧)، والمطالب العالية (٩٠٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٥٣٩)، والطبراني (٧٤١٧)، والبيهقي ٤/ ١١٣.
وأخرجه مرسلا، البيهقي ٤/ ١١٤.