- وقال المِزِّي: عبد الرَّحمَن بن غَنْم الأشعري الشامي، مختلف في صحبته. «تهذيب الكمال» ١٧/ ٣٣٩. - وقال ابن حَجر: عبد الرَّحمَن بن غَنْم، الأشعري، مختلف في صحبته؛ ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: كان ثقة إن شاء الله، بعثه عمر بن الخطاب يفقه الناس، وكان أَبوه ممن قدم على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صحبة أبي موسى. وقال ابن يونس: عبد الرَّحمَن بن غَنْم بن كُريب بن هانئ بن ربيعة، وساق نسبه إلى أشعر ممن قدم على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في السفينة، وقدم مصر مع مروان سنة (٦٥). وقال ابن منده: ذكر يحيى بن بُكير، عن الليث، وابن لَهِيعة، أنهما كانا يقولان: لعبد الرَّحمَن بن غَنْم صحبة، وقال أَبو زُرعَة الدمشقي: ناظرت عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قلت: أرأيت الطبقة التي أدركت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولم تره، وأدركت أبا بكر، وعمر، ومن بعدهما من أهل الشام، من المقدم منهم: الصُّنَابحي، أو عبد الرَّحمَن بن غَنْم، قال: ابن غنم المقدم عندي، وهو رجل من أهل الشام. وقال العجلي: شامي تابعي ثقة، من كبار التابعين. وقال يعقوب بن شيبة: مشهور من ثقات الشاميين، وقد حدث عن غير واحد من الصحابة، وأدرك عمر، وسمع منه. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: زعموا أن له صحبة، وليس ذلك بصحيح عندي. وقال ابن عبد البَر: كان مسلما على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولم يره، ولازم معاذ بن جبل إلى أن مات، وسمع من عمر، وكان أفقه أهل الشام، وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام، وكانت له جلالة وقدر، قال خليفة وغيره: مات سنة (٧٨). قال ابن حجر: وقال البخاري في «التاريخ»: قال محمد، من شيوخ البخاري: حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الرَّحمَن بن الحارث، حدثت عن عبد الرَّحمَن بن صباب الأشعري، عن عبد الرَّحمَن بن غَنْم، وكانت له صحبة، قال: كنا جلوسا عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكر حديثا. وقال أَبو القاسم البغوي: لا أدري أدرك النبي صَلى الله عَليه وسَلم أم لا، وقيل: إنه ولد على عهده. وقال حرب بن إسماعيل، عن أحمد: عبد الرَّحمَن بن غَنْم قد أدرك النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولم يسمع منه. «تهذيب التهذيب» ٦/ ٢٥٠. (٢) المسند الجامع (٩٥٧٧)، وأطراف المسند (٥٨٩٠)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٣٧.