روى عنه دينار العجلي، وروى عن دينار ابنه هارون، فقال: عن أبيه، قال: كنت على باب الحسن البصري، فخرج رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال له رجل: يا أبا المغيرة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: قوام أمتي بشرارها، ثلاثا. سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم في ذلك العصر، من أين جاء؟ وما يصنع عند الحسن؟ إن كان شيء لعله قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولم يقل: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فلم يضبطوه. فقلت لأبي: فما قولك في هارون بن دينار؟ فقال: شيخ، وأَبوه دينار لا يعرف. «الجرح والتعديل» ٨/ ٢٣٢. - وقال ابن حبان: ميمون بن سنباذ، يقال: إن له صحبة. «الثقات» ٣/ ٣٨٢. - وقال ابن عبد البَر: ميمون بن سنباذ العُقيلي، رجل من أهل اليمن، نزل البصرة، يكنى أبا المغيرة، روى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم: «قوام أمتي بشرارها» ليس إسناد حديثه بالقائم، وقد أنكر بعضهم أن تكون له صحبة. «الاستيعاب» ٤/ ٥٠. - وقال ابن حَجر: ميمون بن سنباذ العُقيلي، يكنى أبا المغيرة، قال ابن السكن: أصله من اليمن، وحديثه في البصريين، وقال البخاري: له صحبة. «الإصابة» ٦/ ١٨٩. (٢) المسند الجامع (١١٨٢٧)، وأطراف المسند (٧٤٢٥)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٣٠٢. والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» ٢/ ١/ ٥٥٢، والبزار «كشف الأستار» (١٧٢٤)، والطبراني ٢٠/ (٨٣٥).