للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦ - رويفع بن ثابت الأَنصاري (١)

٣٩٩٥ - عن شَيبان القتباني؛ أن مَسلَمة بن مُخَلَّد استعمل رويفع بن ثابت على أسفل الأرض، قال شَيبان: فسرنا معه من كوم شريك إلى علقماء، أو من علقماء إلى كوم شريك، يريد علقام، فقال رويفع:

«إن كان أحدنا، في زمن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليأخذ نضو أخيه، على أن له النصف مما يغنم، ولنا النصف، فإن كان أحدنا ليطير له النصل والريش، وللآخر القدح».

ثم قال: قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس؛ أنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة، أو عظم، فإن محمدا منه بريء» (٢).

- لفظ أحمد: «عن شَيبان القتباني، قال: استخلف مَسلَمة بن مُخَلَّد رويفع بن ثابت الأَنصاري على أسفل الأرض، قال: فسرنا معه، قال: قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس؛ أنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة، أو بعظم، فإن محمدا صَلى الله عَليه وسَلم بريء منه».

أخرجه أحمد (١٧١٢٥) قال: حدثنا يحيى بن غَيلان. و «أَبو داود» (٣٦) قال: حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن مَوهَب الهمداني.

كلاهما (ابن غَيلان، ويزيد) عن المفضل بن فضالة المصري، عن عياش بن عباس القتباني، أن شييم بن بيتان أخبره، عن شَيبان القتباني، فذكره (٣).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: رويفع بن ثابت الأَنصاري، حجازي، سكن مصر، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٣/ ٥٢٠.
(٢) اللفظ لأبي داود.
(٣) المسند الجامع (٣٧٤١)، وتحفة الأشراف (٣٦١٦)، وأطراف المسند (٢٣٧٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٩٦)، والبزار (٢٣١٧)، والطبراني (٤٤٩١)، والبيهقي ١/ ١١٠، والبغوي (٢٦٨٠).