ـ قال أَبو داود (٣٧): حدثنا يزيد بن خالد، قال: حدثنا مفضل، عن عياش، أن شييم بن بيتان أخبره بهذا الحديث أيضا، عن أبي سالم الجيشاني، عن عبد الله بن عَمرو، يذكر ذلك وهو معه مرابط بحصن باب أليون.
- قال أَبو داود: حصن أليون بالفسطاط على جبل.
- قال أَبو داود: وهو شَيبان بن أُمية، يكنى أبا حذيفة.
- أخرجه أحمد (١٧١١٩) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، من كتابه، قال: أخبرنا ابن لَهِيعة، عن عياش بن عباس، عن شييم بن بيتان، عن أبي سالم، عن شَيبان بن أُمية، عن رويفع بن ثابت الأَنصاري؛
«أنه غزا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: وكان أحدنا يأخذ الناقة، على النصف مما يغنم، حتى إن لأحدنا القدح، وللآخر النصل والريش».
- وأخرجه أحمد (١٧١٢٠) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا ابن لَهِيعة. وفي (١٧١٢١) قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب، قال: أخبرنا ابن لَهِيعة. و «النَّسَائي» ٨/ ١٣٥، وفي «الكبرى»(٩٢٨٤) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب، عن حَيْوَة بن شُرَيح، وذكر آخر قبله.
كلاهما (عبد الله بن لَهِيعة، وحيوة) عن عياش بن عباس، عن شييم بن بيتان، قال: كان مَسلَمة بن مُخَلَّد على أسفل الأرض، قال: فاستعمل رويفع بن ثابت الأَنصاري، فسرنا معه من شريك إلى كوم علقام، أو من كوم علقام إلى شريك، قال: فقال رويفع بن ثابت:
«كنا نغزو على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيأخذ أحدنا جمل أخيه، على أن له النصف مما يغنم، قال: حتى إن أحدنا ليطير له القدح، وللآخر النصل والريش. قال: فقال رويفع بن ثابت: قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك، فأخبر الناس؛ أنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة، أو عظم، فقد برئ مما أنزل الله على محمد صَلى الله عَليه وسَلم».
- لفظ النَّسَائي:«عن شييم بن بيتان، أنه سمع رويفع بن ثابت يقول: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس؛ أنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة، أو عظم، فإن محمدا بريء منه».