للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣١ - عبد الله بن زمعة الأسدي (١)

٥٣١٩ - عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، قال:

«لما استعز برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأنا عنده، في نفر من المسلمين، قال: دعا بلال للصلاة، فقال: مروا من يصلي بالناس، قال: فخرجت، فإذا عمر في الناس، وكان أَبو بكر غائبا، فقال: قم يا عمر فصل بالناس، قال: فقام، فلما كبر عمر، سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صوته، وكان عمر رجلا مجهرا، قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فأين أَبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، قال: فبعث إلى أَبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس، قال: وقال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر: ويحك، ماذا صنعت بي يا ابن زمعة؟! والله ما ظننت ـ حين أمرتني ـ إلا أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أمرك بذلك، ولولا ذلك ما صليت بالناس، قال: قلت: والله ما أمرني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولكن حين لم أر أبا بكر، رأيتك أحق من حضر بالصلاة» (٢).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٥/ ٥٩.
(٢) اللفظ لأحمد.