للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الزاي]

١٧٧ - زارع العبدي (١)

٤٠٠١ - عن أم أَبَان بنت الوازع بن زارع، عن جَدِّها زارع، وكان في وفد عبد القيس، قال:

«لما قدمنا المدينة، فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ورجله، وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته، فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال له: إن فيك خلتين يحبهما الله: الحلم والأناة، قال: يا رسول الله، أنا أتخلق بهما، أم الله جبلني عليهما؟ قال: بل الله جبلك عليهما، قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله» (٢).

- وفي رواية: «عن مطر بن عبد الرَّحمَن الأعنق، قال: حدثتني امرأة من صباح عبد القيس، يقال لها: أم أَبَان ابنة الوازع، عن جَدِّها؛ أن جدها الزارع بن عامر (٣) رضي الله عنه، قال: قدمنا، فقيل: ذاك رسول الله، فأخذنا بيديه ورجليه نقبلها (٤)» (٥).

- وفي رواية: «عن مطر بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثتني أم أَبَان بنت الوازع العبدي، عن جَدِّها، أن جدها الزارع بن عامر خرج إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: يا أشج، بل الله جبلك، قال: الحمد لله» (٦).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: زارع بن عامر العبدي، من عبد القيس، له صحبة، بصري، أَبو الوازع. «الجرح والتعديل» ٣/ ٦١٨.
(٢) اللفظ لأبي داود.
(٣) تحرف في طبعتي البشائر، والمعارف إلى: "الوازع بن عامر"، وهو على الصواب في طبعة الخانجي، والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٣/ ٤٤٧، و «خلق أفعال العباد» (٢١٢)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» ٢/ ١/ ٢٤٢ و ٥٢٣ و ٦٦٥، من طريق موسى بن إسماعيل، ونقله المزي في «تهذيب الكمال» ٩/ ٢٦٧، عن هذا الموضع، وعندهم على الصواب: «الزارع بن عامر».
(٤) كذا في طبعات السلفية، والبشائر، والمعارف، والخانجي، وفي «تهذيب الكمال» ٩/ ٢٦٧، نقلا عن هذا الموضع: «نقبلهما».
(٥) لفظ «الأدب المفرد».
(٦) لفظ «خلق أفعال العباد».