«قلت: يا رسول الله، إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا، فلم تصل، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: سبحان الله، هذا من الشيطان، لتجلس في مركن، فإذا رأت صفرة فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا، وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا، وتغتسل للفجر غسلا، وتوضا فيما بين ذلك».
يأتي، إن شاء الله تعالى، في مسند فاطمة بنت أبي حبيش، رضي الله عنها.
(١) قال المِزِّي: أسماء بنت عُميس الخثعمية، لها صحبة، وهي أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم لأمها. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ١٢٦.