للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٩ - خبيب بن يَسَاف الأَنصاري (١)

٣٨٨١ - عن عبد الرَّحمَن بن خبيب، عن أبيه، قال:

«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يريد غزوا، أنا ورجل من قومي، ولم نسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهد قومنا مشهدا، لا نشهده معهم، قال: أو أسلمتما؟ قلنا: لا، قال: فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين، قال: فأسلمنا، وشهدنا معه، فقتلت رجلا، وضربني ضربة، وتزوجت بابنته بعد ذلك، فكانت تقول: لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح، فأقول: لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار».

- لفظ ابن أبي شيبة: «خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يريد وجها، فأتيته أنا ورجل من قومي فقلنا: إنا نستحيي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، قال: أسلمتما؟ قلنا: لا، قال: فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين، قال: فأسلمنا وشهدنا معه».

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٨٣١). وأحمد (١٥٨٥٥) كلاهما عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا المستلم بن سعيد، عن خبيب بن عبد الرَّحمَن بن خبيب، عن أبيه، فذكره (٢).


(١) قال ابن حجر: خبيب، بالتصغير، ابن إساف، ويقال: يساف بن عنبة بن عَمرو، الأَنصاري، الخزرجي، صحابي شهد بَدرًا وأحدا وما بعدها. «تعجيل المنفعة» ١/ ٤٩٨.
(٢) المسند الجامع (٣٦٠٩)، وأطراف المسند (٢٣٠٧)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٣٠٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٣١٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٧٦٣)، والطبراني (٤١٩٤: ٤١٩٦)، والبيهقي ٩/ ٣٧.