للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٠٧ - عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني

١٦٨٤٨ - عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني، أن بعض بني مدلج أخبره؛

«أنهم كانوا يركبون الأرماث في البحر للصيد، فيحملون معهم ماء للشفة، فتدركهم الصلاة وهم في البحر، وإنهم ذكروا ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: إن نتوضا بمائنا عطشنا، وإن نتوضا بماء البحر وجدنا في أنفسنا، فقال لهم: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (١٣٨٨) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. و «أحمد» ٥/ ٣٦٥ (٢٣٤٨٤) قال: حدثنا يزيد.

كلاهما (عبد الرحيم، ويزيد بن هارون) عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني، أنه أخبره، فذكره.

• أَخرجه عبد الرزاق (٣٢١) (٢) عن الثوري، وابن عُيينة، عن يحيى بن سعيد، عن المغيرة بن عبد الله؛

«أن ناسا من بني مدلج سألوا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنا نركب أرماثا لنا، ويحمل أحدنا مويها لشفته، فإن توضانا بماء البحر وجدنا في أنفسنا، وإن توضانا منه عطشنا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: هو الطهور ماؤه، الحلال ميتته».

• أَخرجه عبد الرزاق (٨٦٥٦) قال: أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، قال:

⦗١٨١⦘

«سئل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن البحر؟ فقال: هو الحل ميتته، الطهور ماؤه» (٣).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) تكرر متن الحديث في «مصنف عبد الرزاق»، ولكن بإسناد اعتراه التصحيف، هكذا: عن ابن عُيينة، عن يحيى بن أبي كثير، قال: سئل المغيرة بن عبد الله بن عبد، أن ناسا من بني مدلج.
(٣) المسند الجامع (١٥٥٣٥)، وأطراف المسند (١١٠٧٤)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢١٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤١٩).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «معرفة السنن والآثار» (٤٨٨ و ٤٩٣ و ٤٩٧).