للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٤ - قَبيصَة بن مخارق الهلالي (١)

١٠٦٤٨ - عن أبي قلابة، عن قَبيصَة، قال:

«انكسفت الشمس، فخرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فصلى ركعتين فأطال فيهما القراءة، فانجلت، فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تبارك وتعالى، يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك، فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة» (٢).

- وفي رواية: «كسفت الشمس على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فخرج فزعا يجر ثوبه، وأنا معه يومئذ بالمدينة، فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام، ثم انصرف وانجلت، فقال: إنما هذه الآيات يخوف الله، عز وجل، بها، فإذا رأيتموها فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة» (٣).

- وفي رواية: «كسفت الشمس، ونحن إذ ذاك مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالمدينة، فخرج فزعا يجر ثوبه، فصلى ركعتين أطالهما، فوافق انصرافه انجلاء الشمس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم من ذلك شيئا، فصلوا كأحدث صلاة مكتوبة صليتموها» (٤).

- وفي رواية: «أن الشمس انخسفت، فصلى نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم ركعتين ركعتين حتى انجلت، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد، ولكنهما خلقان

⦗٤٩٨⦘

من خلقه، وإن الله، عز وجل، يحدث في خلقه ما شاء، وإن الله، عز وجل، إذا تجلى لشيء من خلقه يخشع له، فأيهما حدث فصلوا حتى ينجلي، أو يحدث الله أمرا» (٥).


(١) قال البخاري: قَبيصَة بن مخارق، الهلالي، من قيس عيلان، ويقال: البَجَلي، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٧/ ١٧٣.
(٢) اللفظ لأحمد (٢٠٨٨٣).
(٣) اللفظ لأبي داود.
(٤) اللفظ للنسائي، رواية أيوب.
(٥) اللفظ للنسائي، رواية قتادة.