١٧١٩٣ - عن أبي صخر العُقيلي، قال: حدثني رجل من الأعراب، قال:
«جلبت جلوبة إلى المدينة، في حياة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما فرغت من بيعتي، قلت: لألقين هذا الرجل فلأسمعن منه، قال: فتلقاني بين أَبي بكر وعمر يمشون، فتبعتهم في أقفائهم، حتى أتوا على رجل من اليهود، ناشرا التوراة يقرؤها، يعزي بها نفسه على ابن له في الموت، كأحسن الفتيان وأجمله، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أنشدك بالذي أنزل التوراة، هل تجد في كتابك ذا صفتي ومخرجي؟ فقال برأسه هكذا: أي لا، فقال ابنه: إي والذي أنزل التوراة، إنا لنجد في كتابنا صفتك ومخرجك، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، فقال: أقيموا اليهود عن أخيكم، ثم ولي كفنه وجننه والصلاة عليه».
أخرجه أحمد (٢٣٨٨٨) قال: حدثنا إسماعيل، عن الجُريري، عن أبي صخر العُقيلي، فذكره (١).