للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٢ - سلمى بنت قيس الأَنصارية (١)

١٧٤٧٦ - عن أم سليط بن أيوب بن الحكم بن سليم، عن سلمى بنت قيس، وكانت إحدى خالات رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد صلت معه القبلتين، وكانت إحدى نساء بني عَدي بن النجار، قالت:

«جئت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فبايعته في نسوة من الأنصار، فلما شرط علينا أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا ناتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف، قالت: قال: ولا تغششن أزواجكن، قالت: فبايعناه ثم انصرفنا، فقلت لامرأة منهن: ارجعي فاسألي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما غش أزواجنا؟ قالت: فسألته، فقال: تاخذ ماله فتحابي به غيره» (٢).

أخرجه أحمد (٢٧٦٧٤). وأَبو يَعلى (٧٠٧٠) قال: حدثنا أَبو خيثمة.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وأَبو خيثمة زهير بن حرب) عن يعقوب بن إبراهيم, قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني سليط بن أيوب بن الحكم بن سليم، عن أمه، فذكرته.

• وأخرجه أحمد (٢٧٩١٩) قال: حدثنا محمد بن عبيد, قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن رجل من الأنصار، عن أمه سلمى بنت قيس، قالت:

«بايعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في نسوة من الأنصار، قالت: كان فيما أخذ علينا: أن لا تغشن أزواجكن، قالت: فلما انصرفنا، قلنا: والله لو سألنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ما غش أزواجنا، قالت: فرجعنا فسألناه، فقال: أن تحابين، أو تهادين بماله غيره» (٣).


(١) قال أَبو حاتم بن حبان: سلمى بنت قيس، كنيتها أم المنذر الأَنصارية، أحد نساء بني عَدي بن النجار، صلت إلى القبلتين مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم. «الثقات» (٦٠٩).
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (١٥٩٥٧)، وأطراف المسند (١١٣٨٢)، والمقصد العَلي (٣٩)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٣١١ و ٦/ ٣٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٢)، والمطالب العالية (١٦٧٣).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ٩، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٢٠٦)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣٤٠٤)، والطبراني ٢٤/ (٧٥١ و ٧٥٢).