للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٧٣ - أم أيمن (١)

١٩١٥٨ - عن مكحول، عن أم أيمن؛

«أنها سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوصي بعض أهله، فقال: لا تشرك بالله شيئا، وإن قطعت، أو حرقت بالنار، ولا تفر يوم الزحف، وإن أصاب الناس موت وأنت فيهم فاثبت، وأطع والديك، وإن أمراك أن تخرج من مالك، لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا، فقد برئت منه ذمة الله، إياك والخمر، فإنها مفتاح كل شر، وإياك والمعصية، فإنها تسخط الله، لا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أن لك، أنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، وأخفهم في الله، عز وجل».

قال عمر: وحدثنا (٢) غير سعيد، أن الزُّهْري قال: كان الموصى بهذه الوصية ثوبان (٣).

- وفي رواية: «لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا، فقد برئت منه ذمة الله ورسوله».

أخرجه أحمد (٢٧٩٠٨) قال: حدثنا الوليد بن مسلم. و «عَبد بن حُميد» (١٥٩٥) قال: حدثنا عمر بن سعيد الدمشقي.

كلاهما (الوليد، وعمر بن سعيد) عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن مكحول، فذكره (٤).


(١) قال ابن أبي حاتم: أم أيمن الحبشية، لها صحبة، اسمها أمة الله، روت عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حديثين. «الجرح والتعديل» ٩/ ٤٦١.
- وقال ابن حبان: أم أيمن, مولاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم اسمها بركة, هي أم أسامة بن زيد بن حارثة, ماتت في خلافة عثمان. «الثقات» ٣/ ٣٩.
(٢) تصحف في طبعات عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وابن عباس، للمنتخب من مسند عَبد بن حُميد إلى: «قال عَمرو: حدثنا»، والإسناد ليس فيه: «عَمرو» هذا، فذهبت (واو) وحدثنا إلى (عمر)، فجعلته (عمرا)، وهو عمر بن سعيد الدمشقي.
(٣) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(٤) المسند الجامع (١٧٦٧٣)، وأطراف المسند (١٢٥١٠)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٩٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٠٠٢)، والمطالب العالية (١٧٥٨ و ١٧٩٦ و ٢٠٢٢ و ٢١٤٣ و ٢٤٧٦ و ٢٥٣٢ و ٢٩٠٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٧/ ٣٠٤.