للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٩ - أَبو نملة الأَنصاري (١)

١٣٦٢٦ - عن ابن أبي نملة؛ أن أبا نملة الأَنصاري أخبره؛

«أنه بينا هو جالس عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جاءه رجل من اليهود، فقال: يا محمد، هل تتكلم هذه الجِنازة؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الله أعلم، قال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم» (٢).

- وفي رواية: «أنه بينما هو جالس عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جاء رجل من اليهود، فقال: هل تكلم هذه الجِنازة؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الله أعلم، فقال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم، وقال: قاتل الله اليهود، لقد أوتوا علما» (٣).


(١) قال أَبو حاتم الرازي: عمار بن معاذ بن زُرارة الظفري، أَبو نملة الأَنصاري، من الأوس، له صحبة. روى عنه ابنه. «الجرح والتعديل» ٦/ ٣٨٩، وقال المِزِّي: أَبو نملة الأَنصاري والد نملة بن أبي نملة، له صحبة. «تهذيب الكمال» ٣٤/ ٣٥٣، وقال ابن حجر: أَبو نملة، الأَنصاري، اسمه عمار بن معاذ بن زُرارة، الأَنصاري الظفري، شهد بَدرًا مع أبيه، وشهد أحدا وما بعدها، وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان، وقتل له ابنان يوم الحرة؛ عبد الله، ومحمد. «الإصابة» ١٣/ ١٥.
(٢) اللفظ لأحمد (١٧٣٥٧).
(٣) اللفظ لابن حبان.