للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٦ - عبدة بن حزن النصري (١)

٩٠٧٦ - عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت عبدة بن حزن، رضي الله عنه، يقول:

«تفاخر أهل الإبل، وأصحاب الشاء، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: بعث موسى، عليه السلام، وهو راعي غنم، وبعث داود، عليه السلام، وهو راعي غنم، وبعثت أنا أرعى غنما لأهلي بالأجياد» (٢).

أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٥٧٧) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والنَّسَائي في «الكبرى» (١١٢٦٢) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، عن خالد.

كلاهما (محمد بن جعفر، وخالد بن الحارث) عن شعبة بن الحجاج، قال: سمعت أبا إسحاق، فذكره.

- في رواية خالد: عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن ابن حزن.

⦗٢٥⦘

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: أخبرنا محمد بن بشار، قال، يعني ابن أَبي عَدي (٣)، قال: شعبة قال: قلت لأبي إسحاق: نصر بن حزن أدرك النبي صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم (٤).


(١) قال أَبو عُبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: قال شعبة: عن أبي إسحاق، عن نصر بن حزن، وهو عبدة بن حزن، من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقد قيل: عبيدة. «سؤالاته» (١٢٥٣).
- وقال ابن الأثير: عبدة، بزيادة هاء، هو ابن حزن النصري، من بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، وقيل: نصر بن حزن، وهو كوفي، روى عنه أَبو إسحاق السبيعي، قال ابن منده: قال يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه: عبيدة، بزيادة ياء، وقال أَبو نُعيم، عن أبي إسحاق: عبيدة، قال البخاري: عبدة بن حزن النصري، من بني نصر بن معاوية، أَبو الوليد، أدرك النبي صَلى الله عَليه وسَلم ومنهم من يجعله تابعيا، ويجعل حديثه مرسلا، لروايته عن ابن مسعود، ورواية مسلم البطين، والحسن بن سعد، عنه. «أسد الغابة» ٣/ ٥٣٥.
- وقال المِزِّي: عبدة بن حزن، النصري، ويقال: النهدي، أَبو الوليد الكوفي، ويقال: عبيدة بن حزن، ويقال: نصر بن حزن، أحد بني نصر بن معاوية، مختلف في صحبته. «تهذيب الكمال» ١٨/ ٥٢٩.
(٢) اللفظ للبخاري.
(٣) تصحف في المطبوع إلى: «ابن عَدي»، وهو على الصواب في «التاريخ الكبير» للبخاري ٦/ ١١٣، و «تهذيب الكمال» ١٨/ ٥٣٠، و «تحفة الأشراف» (١١٥٩١).
(٤) المسند الجامع (٩٥٩٤)، وتحفة الأشراف (١١٥٩١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٣٢٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٤٠٧)، والدولابي في «الكنى» ١/ ٢٨٣، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ١٣٤، وفيهما اسم الصحابي: بشر بن حزن النصري.