للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٥ - ذو الزوائد (١)

٣٩١٢ - عن مطير، قال: سمعت رجلا يقول:

«سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في حجة الوداع، أمر الناس ونهاهم، ثم قال: اللهم هل بلغت؟ قالوا: اللهم نعم، ثم قال: إذا تجاحفت قريش على الملك فيما بينها، وعاد العطاء رشا، فدعوه».

فقيل: من هذا؟ قالوا: هذا ذو الزوائد، صاحب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.

أخرجه أَبو داود (٢٩٥٩) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سليم بن مطير، من أهل وادي القرى، عن أبيه، أنه حدثه، فذكره (٢).

- أَخرجه أَبو داود (٢٩٥٨) قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثنا سليم بن مطير، شيخ من أهل وادي القرى، قال: حدثني أبي مطير، أنه خرج حاجا، حتى إذا كان بالسويداء، إذا أنا برجل قد جاء، كأنه يطلب دواء أو حضضا، فقال:

«أخبرني من سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في حجة الوداع، وهو يعظ الناس، ويأمرهم وينهاهم، فقال: يا أيها الناس، خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريش على الملك، وكان عن دين أحدكم، فدعوه».

ولم يسم ذا الزوائد.

- قال أَبو داود: ورواه ابن المبارك، عن محمد بن يسار، عن سليم بن مطير.


(١) قال ابن أبي حاتم الرازي: ذو الزوائد، شامي، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٣/ ٤٤٨.
- وقال ابن الأثير: ذو الزوائد الجهني، له صحبة، عداده في المدنيين. «أسد الغابة» ٢/ ٢٠٧.
(٢) المسند الجامع (٣٦٥١)، وتحفة الأشراف (٣٥٤٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٦٤٦ و ٢٦٥٧)، والطبراني ٤/ (٤٢٣٩) و ٢٢/ (٨٩٤)، والبيهقي ٦/ ٣٥٩.