للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩٤ - عامر بن ربيعة أَبو عبد الله العنزي (١)

٤٩٦٥ - عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال:

«كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فتغيمت السماء، وأشكلت علينا القبلة، فصلينا وأعلمنا، فلما طلعت الشمس إذا نحن قد صلينا لغير القبلة، فذكرنا ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فأنزل الله: {فأينما تولوا فثم وجه الله}» (٢).

- وفي رواية: «كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، في ليلة مظلمة، فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله، فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فنزل: {فأينما تولوا فثم وجه الله}» (٣).

أخرجه عَبد بن حُميد (٣١٦) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. و «ابن ماجة» (١٠٢٠) قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا أَبو داود. و «التِّرمِذي» (٣٤٥ و ٢٩٥٧) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا وكيع.

ثلاثتهم (يزيد بن هارون، وأَبو داود الطيالسي، ووكيع بن الجراح) عن أبي الربيع السمان، أشعث بن سعيد، عن عاصم بن عُبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، فذكره (٤).

⦗٤٠٣⦘

- قال التِّرمِذي (٣٤٥): هذا حديثٌ ليس إسناده بذاك، لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان، وأشعث بن سعيد، أَبو الربيع السمان، يضعف في الحديث.

- وقال أيضا (٢٩٥٧): هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبي الربيع، عن عاصم بن عُبيد الله، وأشعث يضعف في الحديث.


(١) قال البخاري: عامر بن ربيعة، العنزي، رضي الله عنه، من عنز، حليف بني عدي، له صحبة، شهد بَدرًا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «التاريخ الكبير» ٦/ ٤٤٥، قال ابن حجر: عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مالك، أَبو عبد الله، العنزي، العدوي، حليف آل الخطاب، كان من المهاجرين الأولين، أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وشهد بَدرًا، والمشاهد كلها. «تهذيب التهذيب» ٥/ ٦٢.
(٢) اللفظ لابن ماجة.
(٣) اللفظ للترمذي.
(٤) المسند الجامع (٥٤٨٠)، وتحفة الأشراف (٥٠٣٥).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢٤١)، والبزار (٣٨١٢)، والطبراني في «الأوسط» (٤٦٠)، والدارقُطني (١٠٦٥: ١٠٦٧)، والبيهقي ٢/ ١١.